يعتبر الاستماع دائمًا عاملاً حاسماً في نجاح الاتصالات. ومع ذلك ، في هذا المنشور ، أود التأكيد على كيف يمكن للمهني استخدام مهارات الاستماع الجيدة لتحقيق المزيد من النجاح وتعزيز علامته التجارية الشخصية.
وفقًا لـ iPEC Coaching ، يمكن أن يمثل الاستماع تحديًا للأسباب التالية:
• لدينا تدريب وممارسة أقل في الاستماع من الأشكال الأخرى للاتصال. يتم استخدام الاستماع كوسيلة من وسائل الاتصال بنسبة 40 ٪ من الوقت حتى الآن تدريبنا الرسمي هو الحد الأدنى للغاية ، إن وجدت. وبالمقارنة ، فإن الكتابة ، التي تُستخدم 9٪ من الوقت ، هي المكان الذي حصلنا فيه جميعًا على تدريب رسمي لمدة 12 عامًا على الأقل (الصفوف من 1 إلى 12).
• يمكننا الحصول على المعلومات بشكل أسرع مما يمكن التحدث به. معدل الاستماع للشخص العادي هو 400-500 كلمة في الدقيقة. معدل الكلام للشخص العادي هو 110 - 160 كلمة في الدقيقة. لذلك عندما نستمع ، يمكن أن تتجول عقولنا مع قدرتها الزائدة. نتيجة لذلك ، يمكننا أن ننصرف أو نفقد التركيز.
الآن ، كيف يمكننا استخدام تقنيات الاستماع الفعال في حياتنا المهنية. فيما يلي قائمة تضم 7 أساليب استماع حيوية يمكن أن تعزز نجاحك المهني:
1. الاعتراف: هذا في الواقع يعيد صياغة ما قاله المتحدث دون أن يتذكر كلماته بالضبط. جرب استخدام عبارات مثل:
• ما أسمعه هو أن ...
• ما تقوله هو ذلك ...
• اسمح لي أن أعرف إذا كنت أحصل على هذا ...
2. التحقق من الصحة: هذا يتيح للمتحدث معرفة أن لديهم كل الحق في الشعور بالطريقة التي يفعلون بها. هذا يأخذ الضغط من أن يحكم من أكتافهم. حاول استخدام عبارات مثل:
• لا عجب أن تشعر بهذه الطريقة ...
• من المنطقي أن تشعر بهذه الطريقة ...
• من الطبيعي تمامًا أن تكون ...
3. طرح أسئلة مفتوحة: هذا هو طرح الأسئلة التي تسعى إلى التوضيح ، والتحقيق والموجهة نحو الحل. اطرح أسئلة مثل:
• كيف تقصد؟
• ما رأيك التحدي الرئيسي هو؟
• لماذا هذا الشئ مهم بالنسبة لك؟
4. الإيقاف المؤقت: يقول براين تريسي إن هذا يساعدك على تجنب مقاطعة تدفق المتحدث للكلمات ويساعدك أيضًا في أن تبدو أكثر تفكيرًا. يُظهر أيضًا المستمع الذي لا تريد القفز إليه من وجهة نظرك.
5. التركيز: هذا يحاول مساعدة المتحدث على إعادة أفكارهم إلى القضية الرئيسية المطروحة وتجنب التشتت في كل مكان. استخدم عبارات مثل:
• ما الذي تريد أن تخبرني به على وجه التحديد؟
• ما هو المهم هنا بالنسبة لي أن أعرف؟
6. التوضيح: هذا هو التأكد من أننا نفهم ما يقوله المتكلم وفهم في الواقع ما يحاولون قوله. استخدم أسئلة مثل:
• ماذا تقصد بعدم التوازن؟
• ماذا يعني عندما تقول ...؟
7. أن تكون بديهية: هذا هو الاستماع إلى الرسالة وراء الكلمات. إنها في الواقع تستمع إلى ما لا يقال وكذلك ما يقال. مثال: -
أنا قلق من أن أطفالي يستخدمون لغة سيئة في محادثاتهم اليومية.
- يبدو أنك تشعر بالقلق والتحدي بشأن كيفية مساعدة أطفالك على تطوير طريقة اتصال أكثر احتراماً وفعالية.
الآن أنت تقول لي. ما التقنيات التي تستخدمها بالفعل وما هي التقنيات التي تريد إضافتها إلى صندوق الأدوات؟
تعليقات: 0
إرسال تعليق